احتفال التحفيظ مع كلمة الشيخ
فضل القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين نبينا محمد اسم> وعلى آله وصحبه أجمعين.
استمعنا إلى قراءة هؤلاء الشباب وإلى ما أتحفونا به من سماع هذه الآيات البينات، وكذلك ما سمعنا من أخبارهم، ومن حيازتهم لما حازوه من الخير والسبق والفضل؛ وذلك مما يبشر بخير، وذلك مما يُهَنَّأُ به أولياء أمورهم، ويدعى لهم بالصلاح والاستقامة.
ولا شك أيها الإخوة، أن تعلم القرآن وحفظه واستظهاره وتعلم معانيه من واجبات الأمة، ومن فروض الكفاية، ومن آثار الشرف والفضل؛ فإن حامل القرآن يحوز فضلا كبيرًا، ورد من فضله: تقديمه للإمامة بالصلاة في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم> يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله متن_ح> رسم> ؛ فضله وجعله إماما في أعظم-أو في أشرف- العبادات البدنية وهي الصلاة، أنه يؤمهم ولو كان صغيرًا؛ يعني قد كُلف.
مسألة>